About

مقالات مختارة

الاحدث

Navigation

جمعية جيبر : بحضور نادي lions Fes تم فتح أقسام التعليم الأولي، وانطلاق برنامج الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد ـ لموسم هذه السنة. هيئة التحرير أكتوبر 16, 2018

  1. يعتبر التعليم الأولي رافعة تربوية بناءة للتعلم، كونه الطريقة المثلى التي يتعلم بها الأطفال منذ صغرهم والتي تتحكم في نوعية المجتمع الذي سيتم بناؤه بهم مستقبلا، ذاك أن التعليم الأولي له دور اجتماعي هائل باعتباره نهضة للتطور وطفرات لبروز ثورة الازدهار والتقدم، ووسيلة لإنقاذ الطفولة المبكرة من براثن الجهل والتسلط وتمكينا معرفا مبكرا لا مفر منه.
  2. والتفكير الجاد في الارتقاء به إلى المستوى الذي يبوئه المكانة الرفيعة يتطلب مجهود جبار وتواصل مستمر وتضحية جماعية من كل الشركاء والمتدخلين، ليكون تعليما أوليا منفتحا على مستجدات علم النفس النمائي والسيكولوجي، وعلم النفس الاجتماعي الذي يمكن أن يساير بناؤه مجتمعا متعلما راقيا مع وجود الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد ـ الذي  لا تقل أهمية منه وذلك بإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة في هذا الميدان الحيوي القويم الذي لا يمكن أن يستثني ذلك أن مذكرة فتح أقسام التعليم الأولي داخل مؤسسات التعليم الابتدائي برسم الموسم الدراسي 2018/2019 وسيلة قيمة تتماشى مع الخطة الوطنية للنهوض بالتعليم الأولي والمرتكزة على الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتعليم 2015\2030 ، ومن هذا المنطلق تم يوم السبت 13\10\2018 تدشين فتح أقسام التعليم الأولي في وجه الأطفال الصغار بحضور المديرة الإقليمية للتربية الوطنية وممثلين عن المجتمع المدني والإعلامي وبرفقة أعضاء نادي lions Fes انطلاقا من مدرسة محمد الزرقطوني حيث أشرفوا على توزيع الحقائب على البراعم وشاركوهم أنشطتهم المميزة التي تدل على أهمية هذا النوع من التعليم الذي يستحق كل الرعاية والتقدير والاهتمام.
  3. وبعدها توجه الجميع إلى مركز 18 نونبر الذي ينظم بالمناسبة حفل انطلاق أنشطة برنامج الفرصة الثانية – الجيل الجديد ـ الذي انطلقت به جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئية وإدارة المركز لموسم هذه السنة كونه تعليم لا يقل أهمية من التعليم الأولي بما يحمل في طياته من ثقل واجب إدماج الشباب المنقطع عن الدراسة مرة أخر في ميدان التعليم كفرصة جديدة يمكن أن تعيد له بريق الأمل بعد أن كاد أن يفقده، وذلك بتعاون مع نادي lions Fes الذي قدم العديد من الهدايا المميزة للمركز بحضور المديرة الإقليمية التي أكدت في استجواب صحافي أجرته مع جريدة الصفريوية ومواطن اليوم عن رغبتها في السير قدما لخلق مؤسسات من هذا النوع على مدار الإقليم إذا استطاعت جمعيات أخرى تبني هذا المشروع.
  4. مؤكدة أن مركز 18 نونبر الذي يحمل بين طياته 130 تلميذ وتلمذة لم يعد قادر على تلقي رغبات الالتحاق به التي وصلت تعدادها إلى حدود الساعة 350 طلب، باعتبارها مؤسسة الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد ـ الذي بها يمكن تحقيق الكثير في هذا الميدان على ضوء الرغبة والاستعداد.
  5. خاصة وان جمعية جيبر في شخص رئيسها الأستاذ مصطفى التودي لم تقتصر جهدا منذ تأسيسها في السبق إلى أخذ زمام المبادرة في جميع الميادين ذات الصلة بالتنمية والتعليم باعتبارهما وسائل تجمع في طياتها ما هو اجتماعي وثقافي واقتصادي، وما الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد ـ إلا دليل على ذلك لما يسعى سيادته تحقيقه فيها من وسائل للتكوين والتاطير والمواكبة وذلك بالإبرام شراكات تعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية والصناعية والاجتماعية بما فيها التكوين المهني والوكالة الوطنية لإنعاش الشعل والكفاءات ـ الابيك ـ وشركة موديس الغانية عن التعريف التي ساهمت بنجاعتها وحسن تدبيرها من التقليص من مؤشر البطالة بمدينة صفرو ونواحيها والمندوبة الإقليمية للصناعة التقليدية وغيرها.


. 

مشاركة
Banner

عبالعالي البطاري

إعداد وتحرير المقال

أضف تعليق:

0 comments: